تخطى إلى المحتوى

تسقط قوى المنظومة الاوليغارشية الطائفية! – #لِحَقّي

تسقط قوى المنظومة الاوليغارشية الطائفية!

إنّ هذا الشحن المذهبي الذي تقوم به الأحزاب الحاكمة هو الوسيلة المفضّلة والوحيدة لديها للدفاع عن نفسها بهدف إعادة توفير شروط تجديد نظامها السياسي وتثبيت بقائها بوجه الناس والقوى التي تمثلهم. وذلك عن طريق تحريك خلاياها المسلّحة في المناطق والأحياء. فقد شهدنا الكثير من الاشتباكات المفتعلة خلال فترة الانتفاضة، ونعود لنشهدها بوتيرةٍ أعلى وأكثر حدّيّة اليوم.

 

تستمر قوى المنظومة الأوليغارشية الطائفية بمحاولاتها لإعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل ١٧ تشرين الأول ٢٠١٩ وفرز المجتمع عَموديًا إلى أقصى الدرجات؛ عن طريق الشحن والتحريض المذهبي، وذلك بعد سلسلة من التدابير الأمنية بحجة انتشار جائحة كورونا، والقرارات السياسية المعادية لمصالح الناس.

إنّ هذا الشحن المذهبي الذي تقوم به الأحزاب الحاكمة هو الوسيلة المفضّلة والوحيدة لديها للدفاع عن نفسها بهدف إعادة توفير شروط تجديد نظامها السياسي وتثبيت بقائها بوجه الناس والقوى التي تمثلهم. وذلك عن طريق تحريك خلاياها المسلّحة في المناطق والأحياء. فقد شهدنا الكثير من الاشتباكات المفتعلة خلال فترة الانتفاضة، ونعود لنشهدها بوتيرةٍ أعلى وأكثر حدّيّة اليوم.

إنّنا ندعو جميع الناس إلى عدم الانحياز إلى هذا الطرف أو ذاك في صراع الهمجيات الرجعية، وعدم تغذية الخطاب الطائفي الذي يحاول استعادة أمجاده بعد الضربات الكبيرة التي تلقّاها.

كما أنّنا نستنكر وقوف أجهزة الدولة الأمنية والقضائية على الحياد، فيما يسيطر سلاح الميليشيات الطائفية على الأحياء الآمنة، ويستمرّ لدى أكبرها عرض "فائض القوة" وأسلوب التهديد والوعيد على مواقع التواصل الاجتماعي، كما على أرض الواقع دون مراعاة لأمان الناس وأوضاعهم/هنّ الاجتماعية والنفسية. فقد أظهرت الدولة شراسةً كبيرةً في التصدّي لانتفاضة الشعب اللبناني وإسكات مطالبه، فيما تظهر "ميوعةً" لا مثيل لها في التعامل مع تعدّيات الجماعات الحزبية الطائفية التي تقوم بترهيب الناس وتحفيز عصبياتهم/هنّ القبليّة. فأين هو دور الدولة وما هو موقفها تجاه المدنيين/ات والسكان الآمنين؟ إنّ الحفاظ على أمن الناس في منازلهم/هنّ وأحيائهم/هنّ لا يحتاج توافقًا دوليًا أو حتى توافقًا وطنيًا حوله.

تسقط الطائفية المتخلّفة! وتسقط الأوليغارشية الناهبة لثروات الناس!

حان الوقت لقيام الدولة العلمانية المدنية الضامنة لمصالح جميع مواطنيها ومواطناتها، والحامية لهم/هنّ تحت راية القوانين العادلة.

عمل، صحة، غذاء، علم، سكن وأمان للجميع!

#القوة_للناس

_______________________

_______________________

تابعوا صفحتنا على مواقع التواصل